المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٠٩

القاهرة.. من جديد!!

القاهرة مرة أخرى. في كل مرة أزروها، تزداد هذه المدينة قسوة مثل عجوز بلغت من الكبر عتيا، فقررت أن تكون السماجة هي آخر ما يتذكرها الآخرون به. في السادسة صباحا، تبدو شوارعها خالية تماما و يمكن أن تتلمس بعض رحمة وحنان الأيام الخوالي. سائق شركة الاستقبال الذي أوصلنا من المطار إلى الفندق، وقف بعيدا في إشارة لطيفة ومفهومة. نتبادل النظرات أنا و عبد العزيز. أقول له أنني لم أحول اليورو البائس الذي في جيبي إلى جنيهات بعد. هو أيضا لم يفعل. سألت السائق بصفاقة إن كان يأخذ أجره من عمله فأجابني أن نعم . " بس، كادو من سعادتك" أضاف. كدت أصرح له بأمرّ الحقائق على الإطلاق و أقول له أنني أحوج منه إلى " الكادو"،لكنني فكرت أنه ليس شأنه على أية حال. تركت عبد العزيز يحل المشكل و سحبت حقيبتي خلفي. فنادق الخمس نجوم نعمة تحمل في طياتها نقمة. فكل العاملين يفترضون أنك مترف، مادمت قد قررت أن تكون إقامتك هناك. الحل الوحيد أن تدخل بسروال مرقع و جيوب متهدلة، علهم يقتنعون أنك معدم كصخرة. طبعا، يبقى احتمال أن يعتقدوا أن الأمر موضة جديدة و يزيد هذا من احتمالية ثرائك الفاحش جدا. المترفون هم وحدهم من يمل

في خان الخليلي

في حي خان الخليلي قرب مسجد الحسين بالقاهرة، رفقة الأخ والصديق ميلود.. و لابد من ابتسامة تذكارية طبعا.

على مراكب النيل

على مراكب النيل الشعبية الرائعة، حيث يمكنك أن تحظى بجولة على النيل بأرخص الأثمان: جنيهان فقط ( 3 دراهم تقريبا)، وطبعا سعد الصغير لا يصمت حتى يزوجوه و يعلن للعالم كله أن "النهار ده فرحو يا جدعان"!

في الاسكندرية

مع رفقة مغربية رائعة يندر أن تجدها، أحاول أن آخذ فيديو مع الترام-وي الموجود بمدينة الاسكندرية. طبعا تلاحظون أكوام القمامة الشبيهة بأكوام قمامة طنجة. ولاحظوا أيضا أن قطع الطريق يشبه محاولة انتحار. السيارات سرعتها رهيبة جدا في مصر. الاسكندرية شبيهة بطنجة جدا، و بمجرد وصولي إليها شعرت أنني في بيتي..(على طريف كونت غانسمع: فاين آلخاوا.. وطنزاوي... وزيد وزيد) . طبعا أهم ملاحظة في الفيديو هي : .....القندورة لي لابس.. كاينة أولا لا؟!!