المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٠٩

قراءة قصصية ( قصة : المظروف)

- Watch today’s top amazing videos here

في مطار اليونان مع نفس الأصدقاء

كانت عودتنا إلى المغرب عن طريق طائرة عسكرية أرسلها جلالة الملك، وأقلتنا من دمشق إلى أثينا، ومن أثينا إلى الرباط.

مع مجموعة من الأصدقاء في مدينة حماة السورية

في صيف 2006، سافرت إلى لبنان للمشاركة في برنامج التحدي الثقافي على قناة إم بي سي، وبعد بدء تصوير البرنامج بأيام بدأت الحرب، فتوقف البرنامج، وتم ترحيلنا عبر أحد المعابر الحدودية البرية بين سوريا ولبنان، حيث أقمنا ليومين بمدينة حماة السورية الرائعة إلى أبعد حد.. ( م التفويجة ن الحرب.. م الحرب ن التفويجة.. سبحان الله).

كل الطرق تؤدي إلى... طنجة

قد نعرف لماذا نحب طنجة، لكننا – أبدا- لا نعرف لماذا نحبها. قالها الطاهر بن جلون يوما دون أن يدري – أو لعله كان يدري- أنه يصيب الحقيقة في الكبد. لها ألف إسم و لا إسم لها. لها عشاق كثر تنافسوا على حبها دون أن ينالوا سوى وعود كاذبة: محمد شكري، بول بولز، تينسي ويليامز، ويليام بوروز. أدركوا –متأخرين – أي عاشقة متفلتة هي. أي مخادعة. لا خيارات مع طنجة: إما أن تحبها.. أو تحبها. أما هي – تلك المتعجرفة – فقلما تـــحن على أحدهم بنظرة ولهٍ أو حتى تعاطف. التقى بول بولز في باريس الشاعرة الأمريكية "جيتورد ستاين". قرأت قصائده و قالت: قصائدك لا تساوي شيئا، بدلا من (كان) إذهب الى (طنجة). يقول بولز: إن المرء يرى في الجبال التي تحوط طنجة أشياء تتبع في دواخلنا سحرا، سحر الليل الذي يبعثه الموسيقيون، والطبول التي تقرع... عندما سمعت موسيقى الطقطوقة الجبلية قررت أن أتتبعهم أينما يعزفون، استهلك مني الأمر سنة بأكملها، وأخبرتهم أنني كرست كل وقتي لأتتبعهم. يقولون أنها " طنجيس" زوجة " آنتي" إبن "بوسايدون" إله البحر و "غايا" التي ترمز للأرض. إن سألتها عن حقيقة الأمر

الطاكسي كحال

لنا جميعا مع الطاكسي الكبير حكايات وحكايات. أذكر جيدا أيام كان التاكسي الكبير أسود اللون. عندما كان درهم واحد ثم درهم ونصف كاف جدا لتركب من مقهى عبد الرحمن إلى السوق دبرا، وبخمسة ركاب فقط في الطاكسي الواحد. كان الركوب في التاكسي أيامها في حد ذاته متعة كبيرة، وكان مجرد التنقل من السوق دبرا مثلا إلى مقهى عبد الرحمن عملية تستحق أن نقول من أجلها : "شباعنا الركيبات". مرت السنون والأعوام ولم يتغير موقع الطاكسيات الكبيرة في مقهى عبد الرحمن لكنه تغير في السوق دبرا أكثر من مرة، و أصبح يتكدس في الطاكسي 6 أشخاص يدفع كل منهم ثلاثة دراهم. ورغم أن الجميع يعرف أن المقعد الخلفي للطاكسي يسع أربعة أشخاص فإنك دائما تفاجأ بمن ينظر إليك بغل وحنق عندما تفتح باب الطاكسي الخلفي وتهم بالصعود لإكمال النصاب، بعد أن تكون قد لاحظت أن الطاكسي ينقصه راكب واحد. وتعظم المصيبة عندما تلتقي بأحد المتعنتين الذي يأبى التحرك، وإن أرغمه السائق فإنه يتحرك ملمترات فقط ويترك لك مسافة خمسة سنتمترات لتضع فيها حوضك، كأنك مسمار ولست شخصا. "الله يهدينا على باعطنا والسلام". ربما من المفترض أن تفتح الباب وتنحني على